Telegram Group Search
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
*🔸أكثِروا الصَّلاةَ على النَّبِي ﷺ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ*

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا ))

📚 حسنه الألباني في
صحيح الجامع - رقم : (1209)

▪️عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : *(( أَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصَّلاةِ في يومِ الجمعةِ ؛ فإنَّ صَلاةَ أُمَّتي تُعْرَضُ عليَّ في كلِّ يومِ جُمُعَةٍ ، فمَنْ كان أكثرَهُمْ عليَّ صَلاةً ؛ كان أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً ))*

📚 حسنه الألباني في صحيح الترغيب - رقم : (1673)

▫️قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :

*"فَالله الله يَا معشر الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات أَكْثرُوا من الصَّلَاة على حبيبكم مُحَمَّد ﷺ فِي جَمِيع الْأَيَّام والأوقات والأحايين والساعات ، عَسى الله أَن يخلصكم من الْأَهْوَال والآفات وَالْعَذَاب والعقوبات ويدخلكم الجنات العاليات يَوْم تبدل الأَرْض وَالسَّمَوَات"* .

📚 بستان الواعظين : (281/1)

▪️قال ابن القيّم رحمه الله :

*"لَو صلّي العبد على النبي ﷺ بِعَدَد أنفاسه لم يكن موفّيا لِحقِّه"* .

📚 جلاء الأفهام : (344)
عن بلال بن الحارث المزني صاحب
رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول :

" إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان
الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب
الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن
أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله
ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله
عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه "

📗رواه الترمذي
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

اللسان من نعم الله العظيمة، ولطائف صنعه البديعة؛ فإنه مع صغر جرمه قد يكون سببا في دخول الجنة، أو انكباب صاحبه على وجهه في النار؛ لذا ينبغي للمسلم أن يحفظ لسانه.
وفي هذا الحديث بين النبي صلى الله عليه وسلم أثر الكلمة وما يترتب عليها من أجر أو وزر، حتى إن العبد ليتكلم بالكلمة مما يرضاه الله ويحبه، لا يلتفت لها قلبه وباله؛ لقلة شأنها عنده، فيرفعه الله بها درجات في الجنة، وإنه ليتكلم بالكلمة الواحدة مما يكرهه الله ولا يرضاه، لا يلتفت باله وقلبه لعظمها، ولا يتفكر في عاقبتها، ولا يظن أنها تؤثر شيئا، ولكنها عند الله عظيمة في قبحها، فيهوي بها -أي: ينزل ويسقط بسببها- في دركات جهنم.
وهذا تحذير للمسلم من خطورة الكلمة؛ فإن الكلمة إذا لم تخرج من الفم فالإنسان مالكها، فإذا خرجت كان أسيرها.
وفي الحديث: أن موضوع الكلام هو ما يحدد أثره المترتب عليه؛ فقد يخرج المسلم من إسلامه بسبب كلمة، وقد ينصر الله الإسلام بكلمة.
وفيه: التأمل والتفكر فيما ينطق به الإنسان.
عن بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ* "

رواه الإمام الترمذي
فضل يوم الجمعة واجرها

مِن سُننِ يَوم الجُمعة :

❶ السِّواک 🪥
❷ الاغتَسال 🚿
❸ الـتَّـطـيُّـب 🌸
❹ لِبس الجَميل 🥼
❺ التَّبڪير لِلمسجِد 🕌
❻ الإِڪثَار مِن الدُّعاء لأن في يوم الجمعة ساعة لايرد فيها الدعاء🤲
❼ قِراءَة سُورة الڪَهف 📖
❽ الصَّلاة علَى حَبيبنا ﷺ

"عن أوس بن أوس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ:
((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي)

"قال رسول الله ﷺ:
((من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً))" رواه مسلم.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه
قال:  قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :

" إن المقسطين عند الله على منابر من
  نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا
  يديه يمين ؛ الذين يعدلون في حكمهم
  وأهليهم وما ولوا ".

📒رواه مسلم
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

العدل والإنصاف من أجل الصفات التي ينبغي أن يتخلق بها المسلم، ومن عمل بمقتضاه في حياته وتعاملاته بين الناس، كان ذا مكانة عالية في الدنيا والآخرة وفي هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم إن المقسطين، أي: العادلين، عند الله على منابر من نور رفعاً لمكانتهم، وتشريفاً لهم، وتنويهاً، ثم وصفهم قال: الذين يعدلون في حكمهم وهذا يدخل فيه الحكم بين الخصوم، كالقاضي، وكذلك يدخل فيه الحكم بمعنى سياسة الناس، وتدبير شئونهم، كما هو الحال في أصحاب الولايات، ويدخل فيه أيضاً الحكم فيما يطلب فيه العدل والقسط.
الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم إن كان له زوجات يعدل بين الزوجات، ويعدل بين الأولاد، فلا يجوز أن يفضل أحداً منهم على الآخر على سبيل المحاباة، في الهبات والعطايا، وإنما يعدل، إنما يحصل التفاوت بينهم بين الزوجات والأولاد في باب النفقات التي تكون من قبيل دفع الحاجات، فهذه كلٌّ بحسب حاجته
وما وَلُوا ما كان لهم من ولاية، أيًّا كانت هذه الولاية، ولاية على الخدم، ولاية على تلاميذ، المعلم يجب عليه أن يعدل بين الطلاب، كثير من المعلمين يغفل عن هذا
العدل مطلوب مع الجميع، سواء في  أحكامنا على الناس، أو على القضايا، أو على المؤلفات، أو على الخصوم، أو غير ذلك، كل ذلك مما يطلب فيه العدل، فإن المقسطين على منابر من نور، فلا تفهم أن القضية تختص بالخلفاء والملوك،
🪴من أعظم الأعمال عند الله....🪴
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم
وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق
الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم
فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى
قال: ذكر الله تعالى"

📘رواه الترمذي
🍂🍃═══════════
  ═🍂🍃═══════════ 
شرح الحديث:

لذكر الله تعالى فوائد كثيرة؛ فهو يطمئن القلب، ويرفع الدرجات، ويمحو الله تعالى به السيئات، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الذكر، وبين لنا أنه يكون في كل الأوقات؛ كما في هذا الحديث، حيث يقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "ألا"، أي: هل، "أنبئكم بخير أعمالكم"، أي: أخبركم وأعلمكم بأفضل أعمالكم وأشرفها، "وأزكاها"، أي: أنماها وأطهرها وأنقاها، عند "مليككم"، المليك بمعنى المالك، وهو الله عز وجل؛ فهو الملك والمالك سبحانه وتعالى، "وأرفعها في درجاتكم"، أي: منازلكم في الجنة يوم القيامة، "وخير لكم من إنفاق"، أي: التصدق وبذل أموالكم من "الذهب"، وهو المعدن المعروف، "والورق"، أي: الفضة، "وخير لكم من أن تلقوا عدوكم" من الكفار للقتال، "فتضربوا أعناقهم"؛ وذلك بأن تقتلوهم، "ويضربوا أعناقكم؟" بأن يقتلوكم، وهذا بيان لبذل النفوس، "قالوا"، أي: صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الحاضرون معه: "بلى"، أي: أخبرنا بهذا العمل الذي له هذا الثواب العظيم، "قال" رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذكر الله تعالى"، في كل الأوقات وعلى جميع الهيئات والحالات، "قال معاذ بن جبل"، ابن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه: "ما شيء أنجى"، أي: أعظم الأشياء التي ينجو بها العبد يوم القيامة، "من عذاب الله" وعقابه وسخطه وناره، "من ذكر الله" تعالى في جميع الأوقات وعلى جميع الهيئات.
وهذا من فضل الله على عباده وتكرمه عليهم؛ فإن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، وقد جاء ذلك صريحا في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة"، الحديث، فجعل الذكر عوضا لهم عما فاتهم من الحج والعمرة والجهاد، وأخبر أنهم يسبقونهم بهذا الذكر، فلما سمع أهل الدثور بذلك عملوا به فجمعوا إلى صدقاتهم وعبادتهم بمالهم التعبد بهذا الذكر، فحازوا الفضيلتين.
وفي الحديث: فضل الذكر والحث على الإكثار منه، وتفاوت الأعمال في الشرف.
وفيه: أن الله عز وجل يتفضل بالثواب الكبير على العمل اليسير.
 
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعلم أصحابه يقول:  إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير  
رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وإسناده عند أبي داود وابن ماجه صحيح .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه،  أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله، مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال: قل: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم. قال: قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت إذا أخذت مضجعك  
رواه الإمام
🌴من أدعية المصطفى صلى الله عليه وسلم 🌴
💎عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاَةِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : (( لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ )) .
📚متفقٌ عَلَيْهِ .
عن أبي سلمة ، قال : سمعت 
عائشة رضي الله عنها تقول :

  " كان يكون علي الصوم من رمضان
فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان "

📔رواه البخاري ومسلم
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

تحكي عائشة رضي الله عنها أنها يكون عليها أيام من رمضان لم تصمهما، وذلك لعذر الحيض ونحوه، فما تستطيع أن تقضي ما فاتها منه إلا في شعبان من السنة التالية.
وقد بين يحيى بن سعيد الأنصاري -أحد رواة الحديث- أن الذي كان يمنعها من ذلك هو الشغل بالنبي صلى الله عليه وسلم، والمراد من الشغل أنها كانت مهيئة نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم واستمتاعه بها في جميع الأوقات، شأن جميع أزواجه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن، اللواتي كن حريصات على سروره وإرضائه، فكن لا يستأذنه بالصوم مخافة أن تكون له حاجة بإحداهن ويأذن لها تلبية لرغبتها، فتفوت عليه رغبته صلى الله عليه وسلم وحاجته، وأما في شعبان فإنه صلى الله عليه وسلم كان يصوم أكثر أيامه، فتتفرغ إحداهن لصومها، أو تستأذنه في الصوم؛ لضيق الوقت عليها. وهذا من الأخذ بالرخصة والتوسعة؛ لأن ما بين رمضان عامها ورمضان العام المقبل وقت للقضاء.
وفي الحديث: أن حق الزوج من العشرة والخدمة يقدم على سائر الحقوق ما لم يكن فرضا محصورا في وقت محدد.
وفيه: بيان تيسير الإسلام وتوسعته على أصحاب الأعذار في قضاء ما فات من صيام رمضان.
وفيه: مشروعية تأخير قضاء رمضان مطلقا، سواء كان لعذر أو لغير عذر.
عن خولة بنت حكيم السلمية تقول :
سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول :

" من نزل منزلا، ثم قال : أعوذ بكلمات
الله التامات من شر ما خلق. لم يضره
شيء حتى يرتحل من منزله ذلك ".

📔رواه مسلم



شرح الحديث:

الله وحده هو الذي يعصم من كل شر، وكل من سوى الله تعالى لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا.
وفي هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم ما يقوله المسلم من الذكر إذا كان مسافرا ونزل مكانا للراحة ونحوها، فيدعو الله بهذا الدعاء: «أعوذ بكلمات الله التامات»، أي: أعتصم بكلمات الله الكاملة في فضلها وبركتها ونفعها التي لا يدخلها نقص ولا عيب كما يدخل كلام البشر، فهي النافعات الشافيات بإذن الله، وقد قيل: كلمات الله هي أسماؤه وصفاته، وقيل: هي القرآن. وقيل: هي جميع ما أنزله على أنبيائه، «من شر ما خلق» أي: من الدواب والحيوانات التي يقع منها الأذى والضرر، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن هذا الدعاء يحفظ صاحبه حتى إنه لا يضره شيء من المخلوقات حتى يرتحل وينتقل من منزله ذلك، فتعوذه يتناول مدة مقامه فيه.
وفي الحديث: الحث على الأذكار في كل وقت ومكان وأنها من أسباب حفظ العبد المؤمن.
وفيه: إبطال ورد لما كان يفعله أهل الجاهلية؛ حيث كانوا إذا نزلوا منزلا قالوا: نعوذ بسيد هذا الوادي، يقصدون به: كبير الجن.
🚫لا تسبوا الأموات...🚫

عن عائشة رضي الله عنها، قالت :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :

" لا تسبوا الأموات ؛ فإنهم
قد أفضوا إلى ما قدموا "

📔رواه البخاري
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
#شرح_الحديث:

لقد حرص الإسلام على حفظ أعراض المسلمين أحياء وأمواتا، ونهى عن إيذائهم بالسب والشتم.
وفي هذا الحديث نهى صلى الله عليه وسلم عن سب الأموات والإساءة إليهم؛ لأنهم قد أفضوا إلى ما قدموا، فوصلوا إلى ما عملوا من خير أو شر، فيجازيهم الله تعالى به، فيؤاخذ من يشاء بذنوبه، ويغفر لمن يشاء منهم؛ ولذلك لا ينبغي القطع لأحد بجنة أو نار؛ لأنه تعالى هو المختص بذلك القادر عليه، ليس لأحد في ذلك نصيب.
وروى الترمذي عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تسبوا الأموات، فتؤذوا الأحياء»، فبين صلى الله عليه وسلم أن من أسباب النهي هو ما يحدثه ذلك من حزن أقاربهم؛ فالنهي عن سب الأموات فيه مراعاة لمصلحة الأحياء، والحفاظ على سلامة المجتمع من التشاحن والتباغض، أما ذكر الأموات بالخير فقد شرعه النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث النسائي عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تذكروا هلكاكم إلا بخير».
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ

من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ
أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ

الراوي : أبو سعيد الخدري
المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6470 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

💡 شرح الحديث 💡

من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور
↩️ أي في قلبه أو قبره
أو يوم حشره في الجمع الأكبر

ما بين الجمعتين
↩️ أي مقدار الجمعة التي بعدها من الزمان

↩️وهكذا كل جمعة تلا فيها
هذه السورة من القرآن

📚[ مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح»
كتاب فضائل القرآن-2175]
‌‎#الجمعة مكفرة للذنوب

قال ﷺ : من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وانصت غُفر له مابين الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام . ‎

رواه_مسلم

‌‎
قال ﷺ:" لا يغتسل رجل ‎#يوم_الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدّهن من دُهنه أو يمّس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يُفرّق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ".
عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال :

" الكبائر : الإشراك بالله، وعقوق الوالدين
  وقتل النفس، واليمين الغموس ".

📔رواه البخاري
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
#شرح_الحديث

وفي هذا الحديث يحكي الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا من الأعراب -وهم البدو ساكنو الصحراء- جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم سائلا عن كبائر الذنوب ما هي؟
فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم موضحا له أن أول الكبائر وأعظمها أن تشرك بالله عز وجل؛ بأن تعبد معه إلها آخر، فأراد الرجل الأعرابي أن يستزيد معرفة عن الكبائر، فسأل: ماذا يعد من الكبائر بعد الإشراك بالله؟ فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: «ثم عقوق الوالدين»، وهو الإساءة إليهما وعدم الوفاء بحقهما بأي صورة من الصور؛ من السب والضرب، وجلب اللعن لهما من الناس، وعصيانهما في المعروف، والتضجر من وجودهما، والتقصير في حقوقهما، وعدم الإنفاق عليهما، وعدم خفض الجناح لهما، وتقديم الزوجة والأولاد عليهما ، و " قتل النفس " وقتل النفس بغير حق من الأمور العظيمة، وتوعد قاتل النفس بغير حق بأشد أنواع العذاب. فسأل الأعرابي النبي صلى الله عليه وسلم: ماذا يعد من الكبائر أيضا بعد عقوق الوالدين؟ فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: «اليمين الغموس»، أي: الذي يحلف على شيء وهو يعلم أنه كاذب، وقيل: سمي بذلك؛ لأنه يغمس صاحبه في النار، فأراد فراس بن يحيى الهمداني راوي الحديث كما ثبت في رواية ابن حبان أن يستفسر عن معنى اليمين الغموس، فسأل شيخه عامر بن شراحيل الشعبي، فأجابه بأنه الذي يأخذ من مال أخيه بدون وجه حق وهو كاذب؛ فقد حلف يمينا بهتانا وزورا يستعين بها على اقتطاع هذا المال من أخيه، وفي هذا تحذير شديد من اليمين الكاذبة عموما، ويشتد التحريم إذا تعلق باليمين أخذ مال مسلم بغير حق.
وذكر هذه الثلاث لا ينافي ألا تكون كبيرة إلا هذه؛...
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) رواه الترمذي ( 3585 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 1536 )
🪴الأجر يعظم بالمشقة...🪴

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال :
خلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلمة
أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فبلغ ذلك
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم :

إنه بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد
قالوا :نعم يا رسول الله، قد أردنا ذلك. فقال :
" يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم، دياركم
تكتب آثاركم ".

📒رواه مسلم
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
#شرح_الحديث

    كثرة الخطا إلى المساجد من أعظم أبواب الأجر والثواب، وكلما بعد المسجد، وكانت الخطوات كثيرة؛ كان الثواب أكبر.
وفي هذا الحديث يخبر جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه أصبح ما حول المسجد النبوي -وهو أطرافه أو ما قرب منه- خاليا، «فأراد بنو سلمة»، وهم قوم من الأنصار، وكانت ديارهم بعيدة عن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت وراء جبل سلع غربي المدينة، فأرادوا أن ينتقلوا ويسكنوا إلى قرب المسجد النبوي مجاورين بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: «إنه بلغني»، أي: وصلني خبركم «أنكم تريدون» وترغبون «أن تنتقلوا قرب المسجد»، فقالوا: نعم، هذه رغبتنا يا رسول الله، «قد أردنا ذلك»، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: «يا بني سلمة، دياركم»، أي: الزموا دياركم واثبتوا فيها، ولا تنتقلوا عنها، «تكتب آثاركم»، أي: تكتب لكم خطاكم إلى المسجد؛ فإن ما تخطونه إلى المسجد يكتب لكم به أجر، ثم كرر النبي صلى الله عليه وسلم قوله مرة أخرى: «دياركم، تكتب آثاركم» حضا وترغيبا لهم على اتباع أمره، والبقاء في منازلهم وعدم تركها، كما في حديث أنس رضي الله عنه عند البخاري: «فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة»، أي: أن تخلو أجزاء من المدينة فأراد النبي صلى الله عليه وسلم ببقائهم أن تبقى جهات المدينة عامرة بساكنيها؛ ليعظم المسلمون في أعين المنافقين والمشركين إرهابا لهم وغلظة عليهم، ولم يصرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك لهم، واكتفى بأن ذكر لهم المصلحة الواضحة الخاصة بهم؛ ليكون ذلك أدعى لهم على الموافقة، وأبعث على نشاطهم إلى البقاء في ديارهم.
🐏فضل الأضحية... ووقت ذبحها..🐏

روى الترمذي وابن ماجه  عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله:صلى الله عليه وسلم  ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا.

قال الالباني  في تحقيق مشكاة المصابيح: صحيح

🐄 يبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى ، وينتهي بغروب الشمس من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة . أي أن أيام الذبح أربعة : يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده .
والأفضل أن يبادر بالذبح بعد صلاة العيد ، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم يكون أول ما يأكل يوم العيد من أضحيته .
لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
2024/06/12 16:59:12
Back to Top
HTML Embed Code: